المهندس/ د. صالح السحيقي

‏بريكس اليمن يمنح أول جائزة لرواية قوافل البخور..! .

أعلن المستشار/ د. فؤاد الغفاري. مؤسس جائزة البريكس عن قرار منح الدكتور المهندس/ صالح السحيقي جائزة البريكس ٢٠٢٢م عن إصداره رواية قوافل البخور، كأول جائزة تمنح للرواية التي تحمل عنوان قضية يمنية هامة بل كان قديماً يطلق على اليمن إسم مملكة اللبان والبخور تعبيراً عن دور عامل الزراعة والنقل ومسار بناء الدولة والبنيان في مختلف عصور الدول اليمنية على ضفاف طريق البخور والطيوب واللبان، فضلاً عما تحمله رواية ” قوافل البخور ” من تجديد لطريق البخور واللبان الشهير وطريق درب أسعد الكامل الذي كان يتفرع الى عدد من الطرق قادمة من اليمن القديم وصولاً إلى طريق الحرير القادم من الصين ووصولاً الى ميناء غزة وأفريقيا وروما، مثلما تحمله اليوم فكرة بريكس المعاصرة للربط بين طرق التجارة التاريخية القديمة ( طريق الحرير واللبان والبخور ) والطرق الحديثة..

وعبر الغفاري الذي قرأ الرواية كاملة عن الأهمية التي حملتها الرواية وهي تحكي قصة تجار القوافل من الأجداد الذين كانوا يحملون في الذهاب هم البيع وفي العودة لوعة الشوق، وأضاف أن الرواية ثرية بالرسائل الهندسية والفنية التي هي خبرة مؤلف الرواية إضافة إلى أحاديث وحكم في كل محطات رحلة الرواية الممتعة ولغتها الهندسية الرشيقة، وأضاف أن التعرف على صورة مهنة التجارة القديمة على طريق قوافل اللبان والبخور رسالة لأهمية تصدر أحفاد اليوم لعودة الطريق القديم فقد لاح الفجر..

وأضاف المستشار أن الجهد النبيل للدكتور صالح السحيقي بهذه الرواية حملت ثراء تراثي أصيل وشجاعة أدبية في حمل أبطال الرواية إلى ميناء غزة في فلسطين وعودتهم لمآرب، علماً أن موطن مؤلف الرواية بمحافظة إب يعد مفترق طرق لدرب أسعد الكامل ومدينة ظفار التاريخية في طريق دمت والعود، ليؤكد من خلال نتيجة روايته أن طريق القوافل اليمنية هو من أكبر وأهم طرق التجارة في حضارات العالم القديم ويجب حمايته من أي تطفل ممن يحاولون طمس معالمه ونسبه إليهم زوراً وبهتاناً..

وأشار المستشار الغفاري بهذه المناسبة إلى ما سبق توثيقه في موقع جائزة البريكس عندما كانت بداية ولادة الجائزة في ٢٠١٦م بمباركة عميد الأدب الأستاذ الدكتور/ عبدالعزيز المقالح – حفظهم الله – نحو تشجيع أدب وروايات طريق اللبان اليمني وكان ذلك بحضور الأستاذ الكبير الغربي عمران، وقد برزت لاحقاً رواية هامة بعنوان ” الصين والرفاهية ” لمعالي الأستاذ الأديب الدكتور أحمد محمد الأصبحي، وكان لشباب بريكس أن شاركوا في حفل إطلاق تلك الرواية في منزل الدكتور الأصبحي بحضور الأستاذ المناضل/ أحمد غالب الرهوي. عضو المجلس السياسي الأعلى في ذكرى إعلان بكين لحقوق الإنسان بتاريخ ٨ ديسمبر ٢٠١٩م. 

وفي تعليقه على نبأ الفوز بجائزة البريكس أشار الدكتور المهندس/ صالح السحيقي بأن رسالة جائزة البريكس (طريق الحرير واللبان والبخور ) تتناغم مع رسالة رواية قوافل البخور بإعتبار الرواية محاولة جادة لحمل رسالة لتحفيز التنمية الإقتصادية عبر الأفكار الكبيرة للأدباء وقراء اللغة العربية ومن خلال حضورهم الثقافي على قطار طريق البخور ودرب أسعد الكامل الواعد. 

وأكد الدكتور السحيقي. الحاصل على جائزة البريكس ٢٠٢٢م على سروره بجائزة البريكس ومدى إهتمام القائمين على الجائزة وجهودهم.

نبذه مختصرة عن الرواية؛ 
الرواية محاولة جادة لحمل رسالة واسعة عبر كلمات لأكبر قدر ممكن من البشر من مختلف البلدان ممن لهم اهتمام بالأدب والتاريخ والموروث الحضاري للبلدان ومنها حضارة بلاد اليمن القديم ارض سباء وحمير ومعين وحضرموت وقتبان واوسان .

الرواية تحمل رسالة إنسانية عن حضارة اليمن القديم وعن طرق القوافل ” طريق البخور ودرب أسعد الكامل ” الذي كانت تربط العالم القديم ببعضه البعض ومسار تجارة بين الشرق والغرب … محاولة للعيش من خلال أحداث الرواية لفترة زمنية معينة ازدهرت فيها التجارة عبر طريق البخور والعيش بخيال تجار القوافل ورجالها ومقدار التعب والمعاناة التي عاشوها ومدى التأثير الذي أحدثوه في التنقل والعيش وتشكيل الأسواق والمدن الجديدة التي نشأت منها حضارات جديدة..

من خلال الرواية تم التطرق إلى الموروث الحضاري في تقنية البناء والتشييد لمجمل المنشآت العمرانية وكذلك كتابة خط المسند وأشياء كثيرة … كهدف للتعريف بها على اعتبار أن الرواية هي الأكثر انتشارا بالعالم اجمع أفضل من الكتب الأخرى.

لقد حاولنا جاهدين العودة بالزمن للخلف لتفسير كيف كانت التجارة لها هدف انساني جاد في إتجاه شبك المصالح بين البشر عبر طرق التجارة وكيف كانت تحدث الهجرات وإستقرار السكان ونشوء المدن والأسواق .

المؤلف د . م صالح علي السحيقي

شـارك الصفحـة عبـر:

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on linkedin
LinkedIn
Share on telegram
Telegram
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email