كلمة المستشار/ فؤاد الغفاري مستشار رئيس الوزراء لشؤون دول البريكس ليوم البريكس ال ( ٣ )-٢٣ نوفمبر ٢٠٢٣م.

الحمد لله رب العالمين..

الحمد لله على رسول الله، اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى جميع الأنبياء والمرسلين وآلهم أجمعين..

دولة الفريق الشيخ/ سلطان أحمد السامعي. عضو المجلس السياسي الأعلى. الرئيس الفخري لبرلمان الشطرنج اليمني الروسي..

دولة المهندس الأستاذ/ محمود عبدالقادر الجنيد. ممثل دولة رئيس الوزراء البروفسور عبدالعزيز صالح بن حبتور. نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية – الرئيس التنفيذي لمكتب الرؤية الوطنية..

معالي أعضاء مجلس الوزراء والنواب والشورى..
الوالد الشيخ/ عبدالله أحمد المغشي..
الحاضرون من الفائزون بجوائز البريكس..

والشخصيات القبلية والإجتماعية وبيوت الأعمال ومنظمات المجتمع المدني وشباب وأطفال البريكس..

الإخوة والأخوات كلاً بإسمه وصفته..

######

التهنئة أولاً بإنتصار محور المقاومة الشامخة وتحقيق الهدنة كإعلان أيضاً لفشل الحملة الحربية التي قرّرتها أمريكا وكيان الإحتلال قبل ستة وأربعين يوماً..

وسعداً هذا الخميس بداية التنفيذ ووقف إطلاق النار لخمسة أيام وبدء الإفراج عن الأسرى، ودخول مئات من الشاحنات الى غزة بما فيها شاحنات الوقود..

وقد وصلت رسائل مسيارات بلادنا ومسيراتنا ومسيرتنا، وأبلغت..!

والتهنئة في عيد البريكس لمؤسس يوم البريكس/ دولة البروفسور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور. رئيس مجلس الوزراء..

والتهنئة لجمهور البريكس في الداخل والخارج إلى مدى البريكس في الجهات الأربعة، كل عام والجميع بخير وبعد..

تحية مننا جميعاً نحن الأحفاد في حفلنا الوطني والدولي إلى الأجداد مؤسسوا طريق اللبان والبخور اليمني، من بداية ميناء قنا التاريخي في شبوة/ بلحاف حالياً، إلى ميناء غزة في رحلة التبع اليماني أسعد الكامل..

تحية الدولة اليمنية الحديثة..المؤسسات والمواطنة ..!

تحية البريكس..مفهوم الدولة والمواطنة العالمية..

ونحن لسنا في بريكس إضافة بل أصالة في العالم..

ولا يقول قائل في اليمن أو يزايد أن جبهتنا كل الجبهات أو جبهة مستقلة..

نحن نقول أن جبهة البريكس جبهة مكملة لكل الجبهات..

ويجب أن لا نغفل جبهة بريكس، ويجب أن تأخذ جبهة بريكس حقها ومساحتها…

الحضور الكريم،
وشعارنا ليوم البريكس ( من بريماكوف إلى بن حبتور..).

ومن ٢٣ نوفمبر ١٩٩٨م في موسكو إلى ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٣ في صنعاء..

من الراحل يفجيني بريماكوف – رئيس وزراء روسيا الأسبق الذي أسس حكومياً ورسمياً أساس البريكس في ١٩٩٨م على أساس فكرة الراحل عراب البريكس المفكر العالم ليندون لاروش مجدد الفلسفة الأفلاطونية،..

إلى مؤسس يوم البريكس الأول، المفكر المقاوم، البروفسور/ عبدالعزيز صالح بن حتبور. رئيس وزراء ( كل اليمن ) الذي أسس يوماً من أيام التحرر الوطني والدولي والإنساني، حتى لا يكرس أي غريب أحادية القطب بجهل جبهة البريكس، وما إحتلال فلسطين الظالم إلا الوجه الحقيقي لنظام القطب الواحد، وقد صار جلياً مساعي أمريكا لتدمير النفس البشرية بالكامل عبر نظريات عنصرية مثل المثلية والمليار الذهبي في معاداة لجميع القيم والمجتمعات المحافظة..

فشكراً لدولة رئيسنا مؤسس هذا اليوم، المثقف في القول، والفاعل في الميدان، وكم نحن بحاجة إلى ثقافة كبيرة مثل ثقافة سيادته لبحث ما تركه الأجداد، وليس حصن غيمان ببعيد عن صنعاء..

الحضور جميعاً،..

نلتقي وسط تحولات تكتونية زلزالية..

نلتقي في لحظات حاسمة في السيناريو الدولي الجديد..

في مناسبة فكرية عظيمة..

يوم من أيام التنمية..نضبط فيه ساعة بريكس اليمن..!

والتنمية التي نتحدث عنها هي الأمن الإقتصادي المكمل للأمن الحربي، تؤمن ظهره كما تستند عليه..

ونشير إلى قاعدة من قواعد البريكس للتذكير والتوكيد، أن بريكس تعني زيادة العمر البشري لكل فرد منا من خلال توفير أسباب البناء والدفاع..

كما أن يوم البريكس يوم من أيام المقاومة والمقاطعة..

ويوم من أيام غزة..ليس مشهداً عادياً في سياق الوصف أن ينتصر شعب مظلوم لشعب مظلوم، لكنها كرامة الإنسان..

ويومنا هو يوم من أيام الحسين عليه السلام، بمعنى أن تكون في المعركة ولو لوحدك، ولو خذلك الناس ( حاشاكم)..

الحضور البريكسي…

أجد نفسي اليوم غنياً بحضوركم جميعاً وفهمكم جميعاً عن أن أسهب عن بريكس…

لذلك أوجز رسائلي لهذا العام في – ٥ – رسائل بعدد حروف بريكس؛

# الرسالة الأولى لغزة الإباء إنساناً وأرضاً وميناءً؛

نحن هنا نصرة لغزة وللمقدسات وحباً أن نصلي جميعاً في المسجد الأقصى بحول الله تعالى…

ولنا أن نفكر من منطق بريكس في معنى قاله الرئيس الإيراني في قمة بريكس الإفتراضية قبل الأمس ٢١ نوفمبر لبحث تطورات الأوضاع في غزة، اليوم هو يوم لعب الأدوار في البريكس..، وربما نلاحظ من اليمن أن القمة تهيئ مكان لليمن…!

يقول الأستاذ الكبير/ ناصر قنديل. وهو حاصل معنا في هذا الحفل على جائزة البريكس اليمنية، العالم يتغير بسرعة والعالمين العربي والاسلامي بيضة قبان التوازنات..

وأن مشهد غزة النهائي سوف يرسم صورة النظام العالمي الجديد..

ونشير لقول المستشار الروسي الكبير اليكساندر دوغين الحاصل معنا أيضاً على جائزة البريكس اليمنية، والذي يشارك حفلنا بكلمة دولية هامة، يقول في إحدى تغريداته أن روسيا والصين تدرك حضور القطب الإسلامي وتعززه..

ومن هنا لنا أن نفخر – أننا نرسم شكل النظام العالمي الجديد – وأن رشقاتنا الصاروخية تتساقط حمماً مباشرة وبدون توقف على قرن الكيان الصهيوني وأنها حاضرة لإستهداف سفن الصهاينة وإحتجاز مثل جلاكسي كما في ١٩ نوفمبر..

لقد أصبحنا جيراناً لفلسطين بضرباتنا الصاروخية معهم..

وفي آثار طوفان الأقصى في ٧ أكتوبر التاريخي، هذا اليوم الذي أعاد حروف مهجورة من حروف الأبجدية إسمها فلسطين، فإنه يبدو بوضوح أن تحرر الرأي العالمي اليوم يسير في البحث عن بديل..

وقد تابعنا تهديدات جديدة بإسقاط ناشطين أمريكين للنظام النقدي الغربي عبر تهديدات بسحب أموالهم من بنوك الغرب، وهذا يعني التوجه لبنوك البريكس…!!..وقبل شهر سمعنا وزراء الصناعة الخليجيين في الصين ينسقون لتعامل العملات المحلية، بينما أمس إعلان صفقة ب ٧ مليار دولار بين البنك المركزي الصيني والآخر السعودي بالعملة المحلية.

ويبدو بوضوح أن روسيا والصين لن تطمئن على إستثماراتها في المنطقة بوجود آلة القتل الإسرائيلية، كما يبدو أن دولة فلسطين لن تغيب عن موقع في بريكس عاجلاً أم آجلاً..

ويبدو كعين الشمس أن طريق الحرير هنا رهن إشارة أبوجبريل، سيداً وأميناً..رضوان الله عليه.

وإذ يقول كيسنجر – الثعلب الأمريكي – بوضوح أن العملية العسكرية على أوكرانيا وهجوم حماس، هو هجوم أساسي على النظام الدولي..

فلابد من القول من جهتنا أن الموقف الوحشي للإحتلال يحتم أن نبذل الكثير في مواجهة القطب الواحد كما نفعل في هذا اليوم..لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية، سيادة فلسطين على كامل أراضيها، وتنمية فلسطين، وتطبيق القوانين الدولية في محاكمة كيان الإحتلال..

الرسالة الثانية؛ السلام لفخامة الشهيد صالح علي الصماد ونحن بالقرب من ضريحه هنا – سلام الله عليه ورفاقه وشهدائنا الأبرار في إسبوع الشهيد ويوم البريكس وكل يوم:

كان هو الرئيس الأول في اليمن وقبل العديد من رؤساء دول المنطقة، الذي حيا دول بريكس ومن ميدان السبعين – بجوار حديقة السبعين – وكتب رسمياً لرئاسة قمة البريكس في ٢٠١٧م..

لقد وجه السيد القائد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي – رضوان الله عليه – بعدد من الرسائل للتفكير في طريقة محور الصين وروسيا على أساس إسلامنا..

وقد شجعنا فخامة الرئيس مهدي محمد المشاط منذ ٢٠١٤م وبارك لنا مؤخراً سفراً إلى الصين برعايته لنقدم بعض المحاضرات الجامعية عن بريكس اليمن..

ووجدنا من الفريق الشيخ/ سلطان أحمد السامعي كريم المواقف الإستراتيجية الوطنية والدولية بأحرف من نور ونار..

وشكراً للشيخ/ ضيف الله يحيى رسام لرعايته قبلياً محور الجائزة لهذا العام على طريق القوافل الجديدة وإمتداد القوافل القديمة…هذا دعم قبلي يحسب بإمتياز من الداخل والخارج لأصالة القبيلة ورصانة قراءتها..

ولنا مع الأستاذ والمهندس محمود الجنيد منذ ٢٠١٥م كريم الثقة والتشجيع والتوجيه والنصح من موقع رجل الدولة المسؤول..

ومواقف معالي المهندس هشام شرف لا تتنهي في إيلاء محور البريكس عصارة هندسته الدبلوماسية ممزوجة بإيمان خاص جدا بهذا الوطن..

وأما الراحل الخالد الدكتور أحمد الأصبحي فقد رحل رحمه الله وترك أمانة لنا بعد أن أعطى لبنيان بريكس متانة حتى ” يحين الزمن” كما كان يقول رحمه الله…

وليست هذه الإشارات لبعض الأسماء الكريمة إلا إشارة للكل، تجدون كثيراً من مشاعرنا في الإحتفاء المتواضع بشخصيات الجوائز وبصمات الكثير مشهودة، وغني عن القول أن الذين فعلوا للغد، باقون في الغد..

# الرسالة الثالثة للرؤساء الفخريين لبريكس اليمن وشباب البريكس وأطفاله؛

مبارك لنا جميعاً دخول العام العاشر من أعمال بريكس اليمن..

وما الحفل الذي نحن فيه إلا تأكيد أن سيرنا كان صحيحاً خلال السنوات التسعة السابقة، والحمد لله تعالى.

مبارك لشباب وأطفال بريكس، وقد قيل أنك عندما تعلم إبنك فأنت تعلم حفيدك..!

تقول عضو برلمان شباب البريكس الأخت فاطمة الغولي: شباب وأطفال البريكس لم يلبسوا لبس الفضاء لكنهم ساروا في خيال التنمية..

وفي هذا العام نعلن قلادة مؤسس يوم البريكس التي تحمل صورة شخصية لدولة البروفسور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور – حفظه الله، وتُمنح خاصة لشباب البريكس وأطفال البريكس الأكثر حضوراً..، الذين في موقع العطاء كانوا الأكثر جلداً وثباتاً..

ولابد من شكر خاص للأخ العزيز الشيخ/ د. عبدالله علي ضبيان. نائبنا للشؤون القبلية في برلمان شباب البريكس، فهو الذي دلنا على حديقة السبعين حتى صرنا جميعاً هنا هذا اليوم..ومن لا يشكر الناس، لا يشكر الله..

الرسالة الرابعة لشخصيات جائزة البريكس..

بعد الدعاء بالرحمة لمن أخذ بيدي إلى هذه الجائزة، ودشنا تأسيسها برعايته، فقيدنا الكبير الدكتور/ عبدالعزيز المقالح – رحمه الله..كان ذلك إبتداء في ٢٠١٦م..

شكراً لدولة الرئيس الذي سن تقليد جائزة البريكس في يوم البريكس..

إن الكثير يسأل هل جائزة البريكس مادية؟ ..
والجواب هي ليست جائزة مادية..

بل هي جائزة فكرية باهضة الثمن..الغرب طبع المال لكنه لم يستطع طبع الغذاء…فالأمر فكري إذاً!!

من هنا لابد من الثناء على الشخصيات الوطنية الحاصلة على جائزة البريكس، ليس سهلاً تشجيع جائزة وليدة وتحديداً لظاهرة جديدة، لكن هنا كانت البطولة..

ولنا أن نشير بقوة إلى أن جائزة البريكس اليوم ليست جائزة واحدة بل خمسة جوائز، فهي يمنية كل عام، وهي روسية عن عام قرار قمة بريكس لتأسيس الجائزة في ٢٠٢٠م، وهي هندية لدورة بريكس ٢٠٢١م، وهي صينية لدورة بريكس ٢٠٢٢م، وجنوب أفريقية لدورة بريكس ٢٠٢٣م، وقادماً في العام القادم ستكون وزن ( ٦ ) جوائز بإضافة رئاسة روسيا لبريكس ٢٠٢٤م..

ولنا أن نفخر أن جائزة البريكس اليمنية هي الأولى من نوعها في بريكس التي وصلت وتعاطت مع شخصيات الأمن والدفاع والشرطة..

وهذا يعكس كمال الجانب الأمني..

ويخبرنا أن جائزتنا تحلق بجناح يد تبني وجناح يد تحمي..

الرسالة الخامسة والأخيرة هي تحية للشيخ الوالد/ عبدالله أحمد المغشي..

هو أبو الطفولة وصديق الشجرة، قلنا له نريد التضامن مع أطفال غزة وزيتون غزة وحجر غزة، فلم يتأخر مشكوراً في دعوتنا للإحتفال بيوم البريكس هنا، وها نحن هنا من الغرف المغلقة إلى فضاء حديقة مفتوحة بكل معانيها…

ولابد من القول ونحن نلج العام العاشر لأعمال بريكس اليمن، فإن حضور الشيخ عبدالله المغشي له حضور من نوع آخر، حضور الرجل الثمانيني – أطال الله في عمره – بقلب الشباب – الذي يعلمنا بذل العطاء في كل وقت لتراب هذا الوطن، وعلى إعتبار أن العمر ليس رقماً ولكن ما تترك أثره..

لذلك ليس غريباً فوزه اليوم معنا بجائزة المؤسسات من مؤسسة العربة الذهبية الروسية مع ترقبنا قريباً أن يكون المؤسس الروسي لجائزة العربة الروسية من أوائل الزائرين لصنعاء وحديقة السبعين في القريب العاجل بحول الله تعالى…

ومن محاسن الصدف ونحن نتحدث من حديقة السبعين السياحية أن منظمة شانجهاي للتعاون تدشن اليوم في هذه الساعة عام السياحة، رسالة هذه الصدفة تقول من هنا أن ما تحتاجه اليمن هو يمن أكثر وأكثر وأكثر..وبتوقيت اليمن وليس أي توقيت آخر..

الحضور الكريم،

البعض لا يرى أين يصل يوم البريكس هذا..؟

ففي دعم دولة الرئيس المباشر واليومي ورعايته الرسمية التاريخية لمشروع تقرير المعجزة في ممر التنمية صعده – عدن/ عدن – صعده، وإقتران ذلك بطريق الحرير الجديد، وهو التقرير الذي رعى كتابته الوالد الشيخ المناضل/ صالح عبدالله صائل. الأب الروحي لفؤاد ولشباب البريكس، فإن دولة رئيس الوزراء هنا يجدد سردية ما قبل مائة عام، عندما أشار السلطان العظيم/ عوض بن صالح بن عبدالله – سلطان العوالق العليا، أن الوحدة الإقتصادية هي جامع له في تقاربه مع شقيقه الأكبر الإمام يحيى بن حميد الدين – رضوان الله عليهما.

وفي سياق الوحدة العالمية والإنسانية فإن الوقوف مع بريكس اليوم ليس موقف مع شخص أو قطب في بريكس، لكنه وقوف مع بريكس كاملاً في سيفمونية واحدة حول الأرض يبذل أحرارها وعشاقها وصلاً لها بكل لغة ومن كل لون..

يقول دولة الرئيس – حفظه الله – نحن في مسار صداقة وتحالف مع روسيا والصين..

لقد لمسنا رسائل حضارية وإستراتيجية من روسيا والصين، وكل الجهود مطلوبة في معركة الدولار، علينا أن نتحول إلى محور العملات المحلية والسوق العربية والعالمية المشتركة بالعملة المحلية وما بعد الدولار، علينا أن نهرب من الدولار لأنه مرتبط بالديون وليس الإنتاج، ولو قال قائل أن الدولار إتفاق دولي، فأي إتفاق هذا الذي يفرض العقوبات ويجمد الإحتياطات ويتحكم بكرامات ومقدرات الشعوب ويهدد بالقنبلة النووية…؟!

يخطئ من يظن أن بريكس لتعدد الأطراف يعني أن نتنازل مثلاً للسعودية ويتنازل الفلسطينين للإحتلال..

لأن السعودية ومثلها الكيان الإسرائيلي هما تجسيد نظرية القطب الواحد على أساس نظرية الغاب..

وأما بريكس فهي سيادة الحق والمبدأ والقول والفعل..

يقول العراب ليندون لاروش – عراب البريكس؛ لقد قطّعونا قطعة قطعة..

فهل يمكن أن نعيد جمع القطع قطعة قطعة..!

شكراً لحضوركم جميعاً..

كل عام وأنتم بخير..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

شـارك الصفحـة عبـر:

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on linkedin
LinkedIn
Share on telegram
Telegram
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email